Dr. Mahdy Hamed
مرحباً بك زائراً أو عضواً فى منتدى الدكتور/ مهدى حامد لملخصات الابحاث والرسائل العلمية
Dr. Mahdy Hamed
مرحباً بك زائراً أو عضواً فى منتدى الدكتور/ مهدى حامد لملخصات الابحاث والرسائل العلمية
Dr. Mahdy Hamed
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Dr. Mahdy Hamed

أهلاً بكم فى منتدى الدكتور مهدى حامد لملخصات الأبحاث والرسائل العلمية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لسرعة وسهولة التسجيل فى المنتدى يمكنك ربط حساب تسجيلك فى المنتدى بحسابك فى الفيس بوك عندما تكون صفحة حسابك مفتوحة....إدارة المنتدى
السادة الأعضاء ...مطلوب مشرفين لمنتدى الصحة والعلاج... و اللغة الإنجليزية ...وإختبارات التويفل ...و طرق إعداد وكتابة البحث العلمى ... و الكليات الإسلامية ... و الفنون التطبيقية والجميلة ... و الحقوق ...والحاسبات والمعلومات....إدارة المنتدى

 

 ملخص رسالة الماجستير للباحث / عماد عبد العظيم عاشور حافظ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 14/08/2011

ملخص رسالة الماجستير للباحث / عماد عبد العظيم عاشور حافظ Empty
مُساهمةموضوع: ملخص رسالة الماجستير للباحث / عماد عبد العظيم عاشور حافظ   ملخص رسالة الماجستير للباحث / عماد عبد العظيم عاشور حافظ Emptyالخميس أغسطس 18, 2011 3:04 pm



بعنوان
" الإقليم الحادي والعشرون من اقاليم مصر العليا " نعرت بحت "

,
كلية الآداب , جامعة الأسكندرية , 2011

تاريخ المنح : 28/6/2011

يمثل إقليم الفيوم – الإقليم الحادي والعشرين من أقاليم مصر العليا – منخفضاً من منخفضات الصحراء الغربية , ويبعد عن القاهرة في اتجاه جنوبي غربي بحوالي ثمانين كيلومتراً, وتميز إقليم الفيوم بميزات طبيعية كثيرة وشخصية فريدة مميزة , وميزته تضاريسه بنوع فريد من الري والصرف؛ فالأراضي فيه تسير في انحدار مستمر يبدأ من اللاهون جنوباً على ارتفاع 25 متراً فوق مستوى سطح البحر حتى تصل إلى مستوى 45 متراً تحت مستوى سطح البحر عند بحيرة قارون وبهذا الموقع والتضاريس الفريدين يستطيع أن يتلقى من الينابيع الرئيسية للحضارة المصرية ، كي يصوغها داخل بنيانه بما يتلائم مع بيئته الخاصة .

ويرى البعض في المنخفض أنه مصر الصغرى , وهو تصغير جامع للدلتا والصعيد فواديها بحر يوسف, أما المنخفض نفسه فبمثابة مجموعة دالات مروحية صُفت في دائرة مغلقة، بحرها المتوسط المشترك هو بحيرة قارون , ومدرجاتها هي تضاغط لانحدار الدلتا, وهذا ما جعل الإقليم له خصوصية جغرافية متميزة حيث تلتقي فيه الحياة النيلية المستقرة بالحياة الصحراوية البدوية .

وزادت أهمية الإقليم وخاصة مع ما أسفرت عنه حفائر الأثرى " فلندرز بترى" من الكشف عن العديد من الآثار ولا سيما فى منطقة اللاهون والتى مثلت كشفاً أثرياً يلقى الضوء على ما كان يتمتع به هذا الاقليم من مكانه سياسية واقتصادية واجتماعية . وفى حقيقة الأمر لم تكن تلك المنطقة – اللاهون - هى الوحيدة فى شهرتها بل شاركتها مناطق أخرى

مثل هوارة التى تقع شمال اللاهون بقليل , و كوم مدينة ماضى والتى زادت شهرتها فى العصر اليونانى والرومانى بدرجة كبيرة والعديد من المناطق الاخرى .

ومن ناحية هدف الدراسة فقد هدَف الباحث بتلك الدراسة أن يلقى الضوء على هذا الإقليم من الناحية التاريخية والحضارية بعدما تناولها بعض الباحثين من نواحي جغرافية وأثرية وسياحية فقد تناول الأستاذ الدكتور/ محمد فؤاد الصقار الناحية الجغرافية في رسالته " الجغرافيا التاريخية لإقليم الفيوم , 1955 " , وتناول الأستاذ الدكتور/ عيد عبد العزيز الناحية الأثرية في رسالته " دراسة الفنون الصغرى " النحت-النقش-الرسم – الفنون الصغرى) في الفيوم في عصور الأزدهار في مصر القديمة حتى نهاية الدولة الحديثة , 1990 "، كما تناول الدكتور/أسامة السيد عبد النبي إبراهيم , الناحية السياحية في الإقليم في رسالته " المواقع الأثرية الفرعونية واليونانية-الرومانية والمسيحية في الفيوم المتضمنة في البرامج السياحية البيئية , 2008"

وعلى ذلك فلقد رغب الباحث بهذا العمل استكمال الأعمال السابقة, وذلك بدراسة النواحي التاريخية والحضارية للإقليم, واتبع في سبيل ذلك منهجاً يعتمد على تقسيم البحث إلى ستة فصول وذلك على النحو الآتي:

الفصل الأول :

تناول الباحث فيه طبوغرافية الإقليم وحدوده , وينقسم هذا الفصل إلى عدة نقاط فرعية, تناول في أولها التكوين الجيولوجي لمنخفض الفيوم والأزمنه الجيولوجية التي مر بها

المنخفض والتغيرات التي طرأت على المنخفض في هذه الأزمنة , ثم تناول طبوغرافية الإقليم والتضاريس الموجودة به ، ثم بعد ذلك حدود الإقليم وتناول الأراء التي أشارت إلى استقلالية الإقليم والآراء التي أشارت بتبعية الإقليم الحادي والعشرين إلى الإقليم العشرين تارة والإقليم الثاني والعشرين تارة أخرى , ثم بعد ذلك اسم الإقليم وشرح وتفصيل هذا الاسم والنقوش والآثار التي ذكر عليها اسم الإقليم وشكله من خلال النصوص المتاحة , وفي نهاية الفصل تناول الباحث عاصمة الإقليم وكيف وانتقلت عاصمة الإقليم من منطقة إلى منطقة أخرى وذلك تبعاً للطبيعة الجغرافية والظروف السياسية الخاصة بالإقليم .

الفصل الثاني :

وتناول التطور السياسي للإقليم ودوره على مر العصور التاريخية بداية من العصر الحجري الحديث والحضارات التي ظهرت في الإقليم من تلك الفترة مثل حضارتي الفيوم (أ) و (ب) , وحضارة جرزة , ثم الإقليم في عصر الدولة القديمة وكيف كان من أهم مناطق المحاجر في الدولة القديمة , ثم تناول الباحث الإقليم في عصر الإنتقال الأول حيث تقل المعلومات عن تلك الفترة , وذلك لما مرت به البلاد من ثورة اجتماعية وانهيار للحكومة المركزية , أما عصر الدولة الوسطى فكان يمثل العصر الذهبي للإقليم , فقد بلغ الاهتمام بالإقليم ذروته وتناول الباحث الأعمال والإصلاحات المختلفة التي قام بها ملوك الدولة الوسطى في الإقليم , ثم تناول الباحث الإقليم في عصر الانتقال الثاني حيث تقل المادة العلمية عن تلك الفترة التي احتل الهكسوس فيها البلاد , أما في عصر الدولة الحديثة فعاد الإهتمام بالإقليم ثانية وذلك لكونه منطقة استراتيجية استغلها ملوك الدولة الحديثة كقاعدة في تمويل الجيوش المتجهة إلى الغرب , ثم تناول الباحث الإقليم في العصر المتأخر حيث ندرة المادة العلمية أيضاً عن الإقليم في تلك الفترة .

الفصل الثالث :

ويعرض هذا الفصل الناحية الإقتصادية للإقليم من زراعة وصناعة وتجارة وتعدين وصيد , وكيف كان الإقليم من أخصب المناطق الزراعية في مصر , والتي أدت بدورها إلى ازدهار العديد من الصناعات مثل صناعة الأواني الفخارية وصناعة الزجاج وغيرها , وأدى ازدهار الصناعة الى رواج تجاري للإقليم وانفتاح على العالم الخارجي فتبادل التجارة مع مناطق مختلفة في الشرق القديم منها اليونان وفينيقا والبحر الأحمر وشمال أفريقيا.

ثم تناول أهمية الإقليم من جهة التعدين والمحاجر ، وكيف كان من أهم مناطق المحاجر لإنتاج البازلت وخاصة في عصر الدولة القديمة , وختم الفصل الثالث بالحديث عن الصيد في الإقليم حيث تنوع الصيد في الإقليم فكان هناك الصيد البحري والصيد البري.

الفصل الرابع :

وعرض فيه الباحث عناصر المجتمع في الإقليم , فبالإضافة إلى المصريين العنصر الرئيسي في الإقليم , كانت هناك عناصر أخرى مثل الليبين والأسيويين واليونانيين وعناصر أخرى أطلق عليهم المصرين لقب " الكفتيو " ، رأى البعض أنهم من سكان بحر إيجة وآخرون أرجعوا أصلهم إلى آسيا الصغرى , ثم تناول الباحث الأسرة فبدأ بالأطفال وعلاقة الآباء بالأطفال والأهتمام بهم , ولعب وتعليم الأطفال , ثم أنواع الملابس التي اشتهرت في الإقليم , والطعام والتسلية والترفيه , وأخيراً الأمراض وعلاجها والتي تم التعرف عليها من خلال

برديات اللاهون الهيراطيقية ، وختم الباحث الفصل الرابع بالحديث عن المساكن والمنازل في الإقليم وكان أشهر نموذجين للمساكن في الفيوم هما مساكن مدينة عمال اللاهون (كاهون) ومدينة اللشت , ثم أثاث هذه المنازل وما كانت تحويه من آثار سواء كانت أثاث منزلي أو أشياء كانت تستخدم في الإستعمال الشخصي مثل الأمشاط والدبابيس والمرآيات وغيرها .

الفصل الخامس :

وتناول أهم الآلهة التي عُبدت في الإقليم الحادي والعشرين , وبدأ بالحديث أولا عن ثالوث الإقليم الذي تمثل في (سوبك , حورس , رننوت) وكان الإله سوبك , والذي كان يمثل الإله الرئيسي في الفيوم , وعُبد في مناطق شتى في الإقليم , وسُجلت له النقوش وعبارات التعظيم والتمجيد على جدران المعابد والمقابر , ثم الإله حورس الذي نازع الإله سوبك في مكانته الدينية في الإقليم , وقد ارتبطا الاثنان على بعض الآثار , وعُبد حورس في مناطق الفيوم المختلفة وظهرت له أيضا عدة نقوش وآثار في عدة مناطق وعلى جدران المعابد وعلى اللوحات ، أما الإلهة ورننوت آلهة الحصاد ؛ فقد ظهرت لها العديد من النقوش على معبد مدينة ماضي مع الإله سوبك والإله حورس , ثم تناول الباحث بقية الإلهة حسب الترتيب الهجائي فكان هناك الإله آتوم والذي ظهرت له مراكز عبادة في اللشت , والإله آمون وأنوبيس وأوزير ثم الإله حرشف والذي كان الإله المشترك للإقليمين العشرون والحداي والعشرون قبل أن ينفصلا ، ثم الإله خنوم والذي سادت عبادته كما يرى المؤرخين في منطقة سمن حور في الفيوم ، كما عُبد الإله رع وست وسوكر , والإلهه حتحور والإلهة

نيت , كما عُبد بعض الملوك بعد تأليههم في الإقليم مثل الملك سنوسرت الثاني وأمنمحات الثالث وتحتمس الثالث وغيرهم .

ثم تناول الباحث معابد الإقليم وكان من أبرزها معبد قصر الصاغة في شمال الفيوم ومعبد الإله سوبك في شدت , ومعبد مدينة ماضي, ومعابد المجموعات الهرمية مثل معبد الملك أمنمحات الثالث في هوارة ومعبد الملك سنوسرت الثاني في اللاهون ومعابد تحتمس الثالث في غراب.

وختم الباحث الفصل الخامس بالحديث عن مقابرالإقليم , وكان من أهمها جبانات اللاهون وهوارة وغراب , والنقوش واللوحات الدينية التي حوتها هذه المقابر , وما كان يُستخدم في العالم الآخر مثل التوابيت وموائد القرابين والأواني الكانوبية ومساند الرأس.

الفصل السادس :

ويتناول هذ الفصل أهم المواقع الأثرية في الإقليم وقدم نبذة مختصرة عن كل موقع , وحاول الباحث ترتيب هذه المناطق طبقاً للموقع الجغرافي من الشمال إلى الجنوب , ومن هذه المناطق : اللشت ، طرخان ، كفر عمار ، جرزة, بيهمو, , سيلا, كيمان فارس( شدت) , ابجيج , هوارة , اللاهون، الحرجة, كوم مدينة غراب، كوم مدينة ماضي، تبتونس

كما وجدت هناك مناطق أخرى لم تكن بالدور التاريخي والأثري التي كانت عليه المناطق السابقة ، ومن هذه المناطق الرقة ،أبي صير الملق ، مزغونة , ، ميانا والغرق السلطاني . وحوت هذه المناطق العديد من الآثار التي تُؤكد زخم الإقليم بالعديد من الآثار في مختلف العصور التاريخية .



عماد عبد العظيم عاشور حافظ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://summary-msc-phd.forumegypt.net
 
ملخص رسالة الماجستير للباحث / عماد عبد العظيم عاشور حافظ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ملخص رسالة الماجستير للباحث/ مهدى حامد
» ملخص رسالة الماجستير للباحث / محمد جميل محمد محسب
» ملخص رسالة الماجستير للباحث/ محمود حسن مصطفى
» ملخص رسالة الماجستير للباحث/ إدريس سلطان صالح
» ملخص رسالة الماجستير للباحثة :غادة فاروق عبد الراضى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Dr. Mahdy Hamed :: ملخص رسائل الماجستير-
انتقل الى: